أكثر الخدع علي موقع الفيس بوك قد تسرق حساباتكم .. إحذروها
على عكس البريد الإلكتروني العشوائي في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قد يكون من الصعب إكتشاف عمليات الإحتيال على منصات التواصل الإجتماعي وخاصةً فيس بوك، فهناك الكثير من وسائل الخداع في هذه المنصة متخفية بنظام معين سنوضحها لك من خلال فضح هذه الأساليب لتحمي نفسك منها .
التصيد
التصيّد هو عملية إنتحال شخصية خدمة من الخدمات وذلك لإقناع الهدف بالتخلي عن بيانات إعتماد تسجيل الدخول الخاصة به، فعلى الرغم من أن التصيد الإحتيالي على فيسبوك لا يختلف في النهاية عن أي نوع آخر من أنواع الخداع .تتم مُعظم عمليات الإحتيال عبر البريد الإلكتروني عندما يرسل المحتال رسالة تطلب من الهدف تسجيل الدخول إلى حسابه أو إسترداد كلمة المرور الخاصة به أو التحقق من تفاصيل الحساب، فعند النقر على الرابط يتم نقل الهدف إلى موقع ويب يشبه إلى حد كبير موقع فيس بوك ولكن يتم إستضافته بالفعل في مكان آخر .
- إقرأ أيضاً: إختراق الفيس بوك بين الحقيقية والخيال 👀
يمكنك إكتشاف عملية الإحتيال هذه من خلال النظر في شريط عنوان المتصفح، إذا كان يقرأ أي شيء آخر غير facebook.com فأنت في حالة خداع، والموقع الذي أمامك ليس موقع الفيسبوك الحقيقي وما هو إلا فيس بوك مزيف، لا يقوم موقع فيسبوك في كثير من الأحيان بإرسال إشعارات تطلب من المستخدمين التحقق من حساباتهم، ما لم تكن قد قمت بتسجيل الدخول منذ سنوات .
إن كنت تشك في أن الإشعار مشروع فيجب عليك زيارة الموقع الرسمي مُباشرةً بدلاً من إتباع رابط في رسالة بريد إلكتروني لتكون في مأمن، إذن فالحصول على كلمة سر حسابك يُمكن للمخترق من الوصول إلى قائمة الأصدقاء والرسائل لاستخدام هذه المعلومات في عمليات إحتيال شخصية عالية الإستهداف أو يمكن إستخدامها لإلقاء شبكة أكبر بكثير على قائمة أصدقائك بأكملها .
إستغلال الأحداث
يقوم المخادع أولاً بإنشاء صفحة حدث لعرض ما ينويه بأن التذاكر محدودة وهناك إرتفاع في الطلب عليها، وغالباً ما يظهر أنه تم بيعها بالفعل، ليقوم العديد من المحتالين بإنشاء صفحات لشركات معينة للأحداث ذات المظهر الشرعي والتي تتكون عادةً بالكامل من أحداث فيسبوك لبرامج مماثلة، ثم يتم الترويج لهذا الحدث مِما يكلف المحتالين القليل للقيام به، سينقر العديد من المستخدمين من مهتمي الأمر الذي يمنح الحدث إحساساً بالشرعية، لسوء الحظ لا يشير الرابط إلى تذاكر الأحداث إلى منفذ تذاكر رسمي، بدلاً من ذلك يقوم المحتالون بإدراج روابط لمواقع إعادة بيع التذاكر .يتم إستخدام هذه المواقع بشكل شائع من قِبل السماسرة الذين يشترون التذاكر بشكل جماعي لقلبها مرتين أو ثلاثة أو أربعة أضعاف السعر، كلما زاد الطلب على التذاكر زادت الأرباح المراد تحقيقها، لا يملك العديد من هؤلاء الموزعين تذاكر للبيع في المقام الأول .
إحتيال الجوائز
تندرج هذه الحيلة تحت مُسمى اللعب بالعواطف والحاجات، حيث يلجأ المُخادع إلى إستغلال حاجات الناس العاطفية والمادية وما إلى ذلك من خلال إرسال رسالة تحتوي على الكثير من الإغرائات المالية وأنك قد ربحت مبلغاً كبيراً من المال، أو يعلمك بوجود مبلغ مالي ضخم في أحد البنوك لشخص يحمل نفس إسمك أو قريب منه ويطلب بعض المعلومات والمصاريف المبدئية للبدأ .الهدايا الوهمية والكوبونات
من المُحتمل أن تكون قد شاهدت بطاقات الهدايا هذه أو خدع كوبونات الخصم المُعلن عنها عبر الويب ولكنك لم تفكر في النقر عليها، ولكن هذا ليس هو الحال عندما يشاركهم أحد الأصدقاء وهو تكتيك يعتمد عليه الكثير من المحتالين لتجنيد المزيد من الضحايا، يشارك صديق بطاقة هدية مجانية أو رمز خصم كبير لمتاجر التجزئة الكبيرة على فيسبوك، ليُثير ذلك الفضول لديك والنقر على الرابط ليطلب منك مليء نموذج حتى تتمكن من تلقي التعليمات البرمجية الخاصة بك، في نهاية العملية يُطلب منك مشاركة المنشور، وفي هذه المرحلة ستتلقى ما وعدت به، المشكلة هي أن بطاقة الهدية أو الخصم لن تصل بالطبع أبداً، عندها تكون قد قمت بما يريدون ووقعت في المصيدة .الباعة السيئين
يعد فيس بوك خدمة Marketplace والعدد الهائل من مجموعات البيع والشراء والتبادل على المنصة بطريقة مفيدة لقلب العناصر القديمة أو شراء سلع مستعملة في منطقتك المحلية، هناك أيضاً إمكانية كبيرة لحدوث عمليات إحتيال من خلال ضعفاء النفوس، يجب ألا تشتري أي عنصر لا يمكنك فحصه أو إلتقاطه شخصياً .فيس بوك Marketplace ليس كموقع أمازون وليس لديه حماية من المشتري لحمايتك ضد البائعين الذين لن يرسلوا العناصر التي إشتريتها، علاوة على ذلك يستخدم البائعون غالباً ميزات الدفع الشخصي الإحتياطي للأصدقاء والعائلة في خدمات مثل PayPal حيث لا توجد إمكانية لإسترجاع الأموال .
- إقرأ أيضاً: ميزة جديدة من فيس بوك لزيادة الخصوصية للمستخدمين
إثارة العاطفة
الحيل الرومانسية معقدة لكنها خدعت الكثير، معظم الوقت سوف يستخدم المخادع علاقة لاستخراج الأموال وغيرها من البضائع من الضحية، يمكن أن يكون لهذه الحيل عواقب وخيمة تتجاوز الخسارة المالية إذا تجاوزت الحد، كن حذراً دائماً من أي شخص تقابله عبر الإنترنت لأنه من الصعب للغاية إثبات ما يقول .قد تواجه مثل هؤلاء الأشخاص كثيراً أو نادراً كفتاة جميلة تود التحدث معك بالصوت والصورة، لكن جهازها القديم يمنعها من ذلك وتطلب منك المال لشراء هاتف جديد، فقد تبدو أسبابهم مقنعة وقد يجرؤون على فعل الكثير في محاولة لإقناعك بأن لديهم حاجة مشروعة، قد يقولون إنهم يفتقرون إلى الإيجار وما إلى ذلك من الحيل الكاذبة المخادعة .
الروابط المخادعة
وهي نفس التقنية المستخدمة في جميع أنحاء الويب من قبل المعلنين المخادعين لجذب النقرات، ستشاهد إعلاناً عن فيديو مروع أو تحول مذهل أو عنوان فاضح، وعند النقر فوقه ستنتقل عادةً إلى بضع عمليات إعادة توجيه قبل الهبوط على موقع الويب الذي يحاول تثبيت البرامج الضارة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك .وتظهر الكثير والكثير من هذه الروابط على الفيسبوك، كرابط لشرح كيفية إضافة زر مثل زر الكراهية الأسطوري أو وسيلة لمعرفة من قام بمشاهدة ملف التعريف الخاص بك، وبالطبع لا يوجد مثل هكذا، وإنما هي عبارة عن خرافات ينشرها الكاذبون لاستغلال المستخدمين وإستغباء عقولهم .