عقاب صارم لمجموعات الفيس بوك التي تنشر أخبار كاذبة
أعلنت شركة فيسبوك ، عن عدد من التحديثات المصممة لتقليل الوصول إلى المحتوى الضار عبر منصة التواصل الاجتماعي التابعة لها، وذلك في محاولة لتحسين صورتها بعد سلسلة من الفضائح عن دورها في إنتشار الأخبار الكاذبة ، حسب الوكالة العربية للأخبار التقنية .
وكان أحد أهم التغييرات التي أعلنت عنها فيسبوك ، التي تملك أكبر شبكة للتواصل الإجتماعي في العالم بأكثر من 2.3 مليار مستخدم نشط شهريًا ، على المجموعات ، إذ سوف تعمل الشركة من الآن فصاعدًا على تقليل ظهور المجموعات التي تشارك المعلومات الخاطئة بشكل متكرر في صفحة "آخر الأخبار" للمستخدمين .
ويهدف تغيير آخر في المساعدة في خفض مرتبة المنشورات منخفضة الجودة من صفحة " آخر الأخبار بشكل عام .
ويبدو الأمر شبيهًا إلى حد ما بالطريقة التي تميل بها غوغل إلى ترتيب نتائج البحث: إذا كان هناك إرتباط بين موقع ويب ومواقع أخرى ، فإن النظام يبدأ في معرفة أنه مصدر موثوق به .
وسيساعد هذا فيسبوك على معرفة ما إذا كان الناشر يحظى بقدر عالٍ من التقدير، أو ما إذا كانوا قد إكتشفوا للتو كيفية التلاعب بالقدرة على الظهور ضمن "آخر الأخبار" .
وسيساعد هذا فيسبوك على معرفة ما إذا كان الناشر يحظى بقدر عالٍ من التقدير، أو ما إذا كانوا قد إكتشفوا للتو كيفية التلاعب بالقدرة على الظهور ضمن "آخر الأخبار" .
وأعلنت فيسبوك أيضًا عن إجراء بعض التغييرات الصغيرة على التحقق من صحة الأخبار .
إذ سوف تبدأ وكالة أسوشييتد برس في التحقق من حقيقة بعض مقاطع الفيديو في الولايات المتحدة ، ثم تبدأ فيسبوك بإظهار “مؤشرات الثقة” عندما ينقر المستخدمون لرؤية السياق الخاص بذلك الخبر والفيديو .
وتأتي هذه المؤشرات من “مشروع الثقة” The Trust Project، وهي مجموعة تم إنشاؤها من قبل المؤسسات الإخبارية التي تحدد تلك القرارات .
إذ سوف تبدأ وكالة أسوشييتد برس في التحقق من حقيقة بعض مقاطع الفيديو في الولايات المتحدة ، ثم تبدأ فيسبوك بإظهار “مؤشرات الثقة” عندما ينقر المستخدمون لرؤية السياق الخاص بذلك الخبر والفيديو .
وتأتي هذه المؤشرات من “مشروع الثقة” The Trust Project، وهي مجموعة تم إنشاؤها من قبل المؤسسات الإخبارية التي تحدد تلك القرارات .
وإلى جانب شبكتها الاجتماعية ، أعلنت فيسبوك عن تغييرات أخرى على خدمة التراسل الفوري التابع لها ، ماسنجر، بما في ذلك جلب بعض المزايا المصممة لتقليل المعلومات الخاطئة التي يتمتع بها واتساب إلى ماسنجر .
وتقول الشركة إنها بدأت بالفعل في طرح مؤشرات الرسائل المحولة ، لإعلام الناس بموعد إعادة توجيه الرسالة إليهم ، و “أزرار السياق”، حتى يتمكن الأشخاص من البحث عن مزيد من التفاصيل عن المعلومات التي تم إرسالها إليهم .
وتقول الشركة إنها بدأت بالفعل في طرح مؤشرات الرسائل المحولة ، لإعلام الناس بموعد إعادة توجيه الرسالة إليهم ، و “أزرار السياق”، حتى يتمكن الأشخاص من البحث عن مزيد من التفاصيل عن المعلومات التي تم إرسالها إليهم .
بالإضافة إلى إجراء تغييرات للحد من إنتشار المعلومات الخاطئة ، أجرت فيسبوك أيضًا بعض التغييرات الصغيرة المصممة للحفاظ على أمان المستخدمين .
وشملت أداة حظر أكثر تفصيلًا على ماسنجر، وجلب شارات “الحسابات الموثوقة” إلى ماسنجر، والسماح للأشخاص بإزالة المشاركات والتعليقات من مجموعة ، حتى بعد مغادرة المجموعة .
وشملت أداة حظر أكثر تفصيلًا على ماسنجر، وجلب شارات “الحسابات الموثوقة” إلى ماسنجر، والسماح للأشخاص بإزالة المشاركات والتعليقات من مجموعة ، حتى بعد مغادرة المجموعة .
كما تشمل التغييرات الأخرى إضافة مزيد من المعلومات عن "جودة الصفحة"، بما في ذلك “الحالة فيما يتعلق بتصيد النقرات”، وتقليل إنتشار المحتوى الذي لا يستدعي تمامًا فرض حظر على إنستجرام ، وزيادة التدقيق في إعتدال المجموعات عند تحديد ما إذا كانت المجموعة تنتهك القواعد .
يُشار إلى أن كل هذه التغييرات من فيسبوك ليست الأولى ، إذ أصبحت الشبكة الإجتماعية محل تمحيص بعد ثبوت دورها في التأثير على نتائج الإنتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2016 ، إذ إستخدمت المنصة للتلاعب والتضليل ونشر الدعاية الكاذبة .
ومنذئذ تبذل فيسبوك جهودًا مضاعفة للحد من إساءة إستخدامها في نشر المعلومات الخاطئة ، والحد من إنتشار القصص الإشكالية ، ومع ذلك لا يزال هناك من يستطيع إيجاد حيل لإساءة إستخدام المنصة .