أمريكا تتهم فيس بوك بالتمييز العرقي
إتهمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، شركة فيسبوك ببيع إعلانات تستهدف شرائح معينة تنطوي على تمييز على أساس العرق ، وهو ما يمثل إنتهاكا لقانون الإسكان العادل في الولايات المتحدة .
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية وفقا لقناة سكاي نيوز ، إن فيسبوك حددت من يمكنه مشاهدة الإعلانات المتعلقة بالإسكان بناء على الوطن الأم والدين والوضع العائلي والجنس والإعاقة ، وتسعى الوزارة لتعويضات عما لحق بالبعض من ضرر .
وأضافت الوزارة، أن فيسبوك تستخلص بيانات عن مستخدميها ثم توظف التعلم الآلي للتنبؤ بردود أفعالهم حيال الإعلانات متبعة أساليب ربما تضع البعض في شرائح وفق خصائص معينة مثل العرق .
- إنتهاك الخصوصية.. إتهام جديد يلاحق فيسبوك في كندا
- فيسبوك يتابع تحركاتك على الإنترنت حتى إذا قمت بتعطيل حسابك
- فيسبوك تتوقع تعرضها لغرامة تقدر ب 5 مليارات دولار
من جانبها ، قالت شركة فيسبوك إنها كانت تعمل مع الوزارة لإزالة النقاط مبعث القلق وفوجئت بقرار إصدار الإتهام ، رغم إتخاذها خطوات كبيرة لمنع الاعلانات التي تنطوي على تمييز عبر منصاتها .
وقالت الشركة، إن الحكومة أصرت على الاطلاع على معلومات حساسة ، مثل بيانات المستخدمين ، دون إتخاذ الإحتياطات الكافية ، مضيفة أنها ترغب في توفير تقارير تتعلق بالجموع ، لا معلومات على المستوى الشخصي .
ويحظر القانون الأمريكي ، بما فيه قانون الإسكان العادل ، نشر أنواع معينة من الإعلانات ، بما في ذلك الإعلانات عبر الإنترنت ، إذا كانت تنطوي على تفضيل بناء على العرق أو الدين أو الجنس أو أي تصنيفات أخرى .